الزعيم
الإدارة العليا
الدولة : : الجنس : تاريخ الميلاد : 15/03/1997 عدد المساهمات : 988 نقاط : 12905 العمر : 27 المزاج: : جيد جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااا السٌّمعَة : 5007 تاريخ التسجيل : 02/05/2011
| موضوع: الجزائر مهددة بموجة خطيرة من الأمراض الوبائية البدائية الأحد يوليو 31, 2011 3:24 pm | |
| فرنسا تحتكر سوق اللقاحات في الجزائر ومعهد باستور يتفرج: الجزائر مهددة بموجة خطيرة من الأمراض الوبائية البدائية 2011.07.30 عبد الوهاب بوكروح * ندرة الأدوية تطال كل الأصناف بما فيها المراهم الجلدية وحبوب منع الحمل حذر رئيس مجلس أخلاقيات مهنة الطب، البروفسور محمد بقاط بركاني، من عودة أمراض وبائية انقرضت خلال ستينات وسبعينات القرن الماضي، نتيجة عدم جدية تعامل السلطات الصحية الجزائرية مع المخاطر المترتبة عن عدم توفير اللقاحات للأجيال الجديدة من المواليد الجزائريين، داعيا إلى تنصيب خلية أزمة للتعامل الجدي مع القصية التي تنجر عنها كوارث جمة في السنوات القادمة ومنها عودة الأمراض وارتفاع نسب الوفيات ونسبة التشوهات الخلقية عند الولادة.
- وقال البروفسور بقاط بركاني، في حديث مع "الشروق"، إن لا يفهم كيف أن
الجزائر التي كانت بإمكانات مادية محدودة في السنوات الأولى بعد الاستقلال تمكنت من تنظيم حملات وطنية للتلقيح ووصلت إلى تغطية 99.5 بالمائة من المواطنين بمختلف أنواع اللقاحات، قبل أن تصبح سنة 2011 فاشلة عن تغطية حاجات مواطنيها باللقاحات وبالأدوية بعد أن أصبحت تتوفر على عدد كبير من المستشفيات والمصحات المتخصصة ومراكز حماية الأمومة والطفولة على المستوى الوطني، مؤكدا أنه من غير المعقول أن لا يجد الشعب الجزائري الدواء الذي يحتاجه في ظل الحالة المادية الجيدة التي تعيشها البلاد.
- وحمّل البروفسور بركاني وزارة الصحة المسؤولية كاملة، من منطلق
احتكارها لاستيراد اللقاحات من الخارج عن طريق معهد باستور الجزائر بنسبة 100 بالمائة، مضيفا أن الكارثة الحقيقية تتمثل في أن الدولة لن تجد من تحاسب بعد عقد أو عقدين عن جريمة حدثت في حق جيل كامل من الجزائريين.
- وأوضح المتحدث أن المبررات والحجج التي تقدمها وزارة الصحة ومعهد
باستور لا أساس لها من الصحة ما دامت الجزائر مصرة على ديمومة الخدمة العمومية في المجال الصحي، مما يلزمها على إعادة النظر الجذرية في الطرق المنتهجة لضمان صحة الجزائريين.
- وطالب رئيس مجلس أخلاقيات مهنة الطب الوزارة الوصية بالكشف عن الجهات
التي تعرقل حصولها على الكميات الضرورية من الأدوية واللقاحات في الوقت المناسب وتحميل كل جهة المسؤولية عن أفعالها، مشيرا إلى ضرورة كشف النقاب عن الظروف التي تتعامل بها المديرية العامة للجمارك والبنوك الجزائرية مع موضوع التزود بالأدوية في الوقت المناسب، مشيرا إلى ضرورة تأسيس ديوان مركزي لاستيراد الأدوية لوضع حد نهائي لظاهرة نقص الأدوية وفقدان بعضها ومنها الأدوية الخاصة بعلاج الأمراض المزمنة والمستعصية، وبعض اللقاحات الخاصة بأمراض خطيرة جدا ومنها التهاب الكبد الفيروسي.
- من جهته، أكد مسعود بلعمري، رئيس نقابة الصيادلة الخواص، على عمق أزمة
ندرة أصناف دوائية عديدة تتراوح من حبوب منع الحمل التي أصبحت غير موجودة إطلاقا بالجزائر وصولا إلى أدوية الأمراض المزمنة من ضغط الدم والسكري وتصفية الدم لمرضى العجز الكلوي واللقاحات المختلفة مرورا بالمراهم العادية، مما دفع بالعديد من المرضى إلى طلب أدوية من تونس والمغرب، مرجعا السبب إلى وجود احتكارات خطيرة لاستيراد الأدوية الرئيسية، وعجز الحكومة عن مواجهة تلك اللوبيات.
- وكشف بلعمري، أن موافقة وزارة الصحة على جميع برامج الاستيراد لم يحل
المشكلة مما يتطلب فتح تحقيق معمق في الأسباب الرئيسية الحقيقية لتفاقم الوضعية، مشيرا إلى ضرورة السماح للصيدليات بشكل فردي أو في شكل تجمع باللجوء لاستيراد الأدوية التي يحتاجها المريض الجزائري من أجل كسر الاحتكارات الموجودة.
- وأوضح بلعمري أن نظام التكوين في الجامعة الجزائرية مسؤول على جزء من
المشكلة، لأن منظومة التكوين في التخصصات الطبية لم تدرج بعد حوالي نصف قرن من الاستقلال تخصصات في مجال الصيدلة الصناعية والكيمياء الصناعية الموجهة للقطاع الطبي والصيدلاني والبيولبوجيا، وهي التخصصات الضرورية جدا والإستراتيجية لإنجاح أي صناعة صيدلانية مستقبلية وضمان الاستقلال الفعلي عن المخابر الفرنسية التي تسيطر على 70 بالمائة من دواء الجزائريين ولقاحات أطفالهم.
منتدى العالم الجديد | |
|