الزعيم
الإدارة العليا
الدولة : : الجنس : تاريخ الميلاد : 15/03/1997 عدد المساهمات : 988 نقاط : 12905 العمر : 27 المزاج: : جيد جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااا السٌّمعَة : 5007 تاريخ التسجيل : 02/05/2011
| موضوع: لعاهل المغربي يستجدي الجزائر لفتح الحدود وتطبيع العلاقات الأحد يوليو 31, 2011 3:21 pm | |
| تعتبر الدعوة الثانية العاهل المغربي يستجدي الجزائر لفتح الحدود وتطبيع العلاقات 2011.07.30 لخضر رزاوي محاولة أخرى للملك لإحراج الجزائر أمام الرأي العام الدولي جدد العاهل المغربي محمد السادس دعوته للجزائر والرئيس بوتفليقة، إلى فتح الحدود البرية المغلقة بين البلدين منذ 17 سنة، وتطبيع العلاقات الثنائية تماما بينهما، وهي الدعوة الثانية له في أقل من شهرين، حيث سبق وأن وجه دعوة مماثلة لبوتفليقة بمناسبة الذكرى الـ 49 لاستقلال الجزائر، كما تأتي الدعوة الجديدة للملك أياما فقط عن إعلان وزير خارجيته الفاسي الفهري بأن عملية التطبيع الجارية بين البلدين من شأنها أن تساهم في إيجاد حل لقضية الصحراء
- وقال الملك في خطاب ألقاه امس بمناسبة عيد العرش الملكي إنه "يولي
أهمية خاصة لتسوية كافة المشاكل العالقة بين البلدين تمهيدا لتطبيع العلاقات الثنائية تماما بما في ذلك فتح الحدود البرية"، مؤكدا أن المغرب ملتزم بإعطاء دينامية جديدة لعلاقاته مع الجزائر، دينامية منفتحة على تسوية كل المشاكل العالقة بينهما.
- وتابع الملك في خطابه "وإننا لملتزمون، وفاء لأواصر الأخوة العريقة
بين شعبينا الشقيقين ولتطلعات الأجيال الصاعدة، بإعطاء دينامية جديدة منفتحة على تسوية كل المشاكل العالقة، من أجل تطبيع كامل للعلاقات الثنائية بين بلدينا الشقيقين، بما فيها فتح الحدود البرية"، معتبرا "أن غلق الحدود جمود وانغلاق مناف لأواصر حسن الجوار وللاندماج المغاربي وانتظارات المجتمع الدولي والفضاء الجهوي".
- وذكر الملك بأن المغرب سيظل، في إطار روابط انتمائه الإقليمي، متشبثا
ببناء الاتحاد المغاربي، "كخيار استراتيجي ومشروع اندماجي لا محيد عنه، مع ما يقتضيه الأمر من تصميم ومثابرة، لتذليل العقبات التي تعرقل، مع كامل الأسف تفعيله ضمن مسار سليم ومتجانس"، وهي محاولة من الملك لطمأنة الجزائر بأن انضمام الرباط المحتمل إلى مجلس التعاون الخليجي، لن يكون على حساب البناء المغاربي، مشددا في هذا الصدد، على أن المغرب لن يدخر جهدا لتنمية علاقاته الثنائية مع دول المنطقة، معرجا على الوتيرة التي وصفها بالإيجابية للقاءات الوزارية والقطاعية الجارية بين البلدين.
- وجاءت دعوة الملك بعد 25 يوما عن دعوة مماثلة للرئيس بوتفليقة بمناسبة
الذكرى الـ 49 للاستقلال، أين دعاه لفتح الحدود وتطبيع العلاقات التي عرفت توترا حادا، بسبب النزاع في الصحراء الغربية، والتصريحات العدائية بين مسؤولي البلدين، خاصة من الجانب المغربي، آخرها الشائعات المتعلقة بدعم الجزائر للزعيم الليبي معمر القذافي بالمرتزقة، وهو التصريح الذي رد عليه الوزير الأول احمد أويحيى بالثقيل، حيث اتهم فيها اللوبي المغربي بواشنطن بالوقوف وراء مثل هذه الشائعات.
- ويحاول الرسميون المغاربة التحامل على الجزائر وإحراجها أمام الراي
العام الدولي، بشأن مسألة فتح الحدود، من خلال انتقادهم لما يصفونه بتجاهل الجزائر للدعوات المغربية، غير أن السلطات الجزائرية تربط فتح الحدود بمعالجة شاملة للقضايا العالقة، منها التهريب، وتجارة المخدرات، الأسلحة، الإرهاب، الهجرة غير الشرعية.
- وقد أغلقت الحدود بين المغرب والجزائر سنة 1994 اثر اعتداء إرهابي على
أحد فنادق مراكش، جنوب المغرب، حيث سارعت الرباط إلى توجيه أصابع الاتهام إلى المخابرات الجزائرية، قبل أن تفرض التأشيرة على الجزائريين للدخول إلى الأراضي المغربية دون استشارة، وهو الأمر التي اعتبرته الجزائر بمثابة صفعة قوية في مصداقيتها ومصداقية أجهزتها الأمنية، حيث ردت الجزائر بالمثل بغلق كلي للحدود البرية.
| |
|