الزعيم
الإدارة العليا
الدولة : : الجنس : تاريخ الميلاد : 15/03/1997 عدد المساهمات : 988 نقاط : 12905 العمر : 27 المزاج: : جيد جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااا السٌّمعَة : 5007 تاريخ التسجيل : 02/05/2011
| موضوع: الإمام محمد الطاهر بوزقاق لـ''الخبر'' نطالب بإعادة هيبة الإمام وتوفير الحماية له الثلاثاء أغسطس 09, 2011 6:23 am | |
| أفاد الإمام محمد الطاهر بوزقاق أنّ المسجد ليس قصراً على الصّلاة أو بالعبارة الشّائعة ''صلّي وارفد حذاءك''، لكنّه امتداد للحياة العامة بما تحويه من حركية. لذا، حرص على إعداد فرقة للأناشيد وأخرى للمسرح وكتابة الشّعر والأغاني الفكاهية الهادفة.
كيف ينظر الإمام لشهر رمضان؟ شهر رمضان هو فرصة من الله للأحياء حتّى يثـروا رصيدهم من الحسنات ومضاعفة أعمال الخير بكلّ أشكاله، من صلاة وصدقة، وهو فرصة لي من خلال الدروس الّتي ألقيها في صيغة وعظية، وأن أظهر للنّاس كيفية الاصطلاح مع الله، تصحيح الأخطاء، الإكثـار من أعمال الخير، وأن يحصروا على أن يكون رمضانهم الحالي أكثـر عملاً وإنتاجاً من سابقيه، فيما يخص قراءة القرآن والصّلاة والصّدقة، خاصة أن الرّسول الكريم كان أجود النّاس في رمضان وهو قدوتنا. وهذه الدروس هدفها ترقيق القلوب والتّوبة، إضافة إلى ما يتعلّق بالشقّ الدنيوي كالحثّ على التّضامن من خلال المشاركة في أعمال خيرية، منها توزيع قفة رمضان. كما أخصّص جانباً من الدروس للحديث عن الزيادة في الأسعار، خاصة مع اقتراب الشّهر، وأدعّم ذلك بلقاءات على الأثـير، وتبيان بالموازاة مع الوعظ الحكم الشّرعي، ويتوسّع الحديث ليشمل حتّى تقديم نصائح للصغار للحفاظ على الممتلكات العامة داخل المسجد وخارجه. نظرة النّاس للمسجد تقتصر على أنّه دار للعبادة ثـمّ ينفضون من حوله، ما رأيك؟ كنتً إماماً لعدد من المساجد بفالمة، آخرها مسجد الإمام مالك، وأيضاً مدير مدرسة قرآنية، وهذا لم يمنعني من توسيع نشاطي. ونظرتي لبيوت الله موسّعة بعض الشيء عمّا هو قائم، أحبّ الفعالية، لذلك أسّست فرقة أناشيد إسلامية ''بشائر ماونة''، وأعددتُ فرقة مسرحية من قبل، وقمتُ بزيارات لدار العجزة، وإعداد مناظرات بين حفظة القرآن ومختلف المساجد، وتمّ تتويجها بتسليم شهادات وجوائز رمزية وإحياء حفلات. وأرى أنّها يمكن أن تقدم الكثـير من خلال المخيّمات، بإشراك الخطباء والمدرّسين لمَا يوفّره من نشاطات مختلفة، والتّخطيط لرحلات لفائدة الطلبة والعائلات. وهذا كلّه لتفعيل دور المساجد، وتحقيق وجودها في الحياة العامة، زيادة على دورها الراسخ والثـابت في تحفيظ القرآن الكريم والتّعريف بتعاليم الدّين الإسلامي. كيف ينظُر النّاس للإمام الخطيب؟ مكانة الإمام محفوظة لدى البعض، وتكون أكثـر تبجيلاً واحتراماً في المناطق الريفية منها الحضرية، وتكون مغيّبة أو مفقودة في بعض المناطق. ولذلك، نطالب بإعادة هيبته وتوفير الحماية والاحترام، وتفعيل الأدوار داخل المساجد بين الإمام واللجان المسجدية والمحيط الخارجي أيضاً، حتّى لا يبقى المسجد منعزلاً عمّا يجري خارجه، بالنّظر للدور الّذي يمكن أن يؤدّيه في تهدئة النّفوس والأوضاع. وكانت هناك العديد من الأحداث الّتي استغل فيها المسجد، وحتّى وزير الشؤون الدينية دائماً يركّز على تفعيل دور المسجد وفتح أبوابه لكلّ المواطنين، فهو بيتهم الثـاني بعد بيوتهم الأصلية. انشغالات الإمام كثـيرة وجُل وقته يصرفه لشؤون المسلمين، فكيف يتعامل في تدبير شؤونه العائلية؟ الإمام تبعاً لذلك ليس مسجداً فهو ينتمي حتماً لأسرة، ويتوجّب عليه أن يكون في جوارها حتّى لو أخذ المسجد جُل وقته. وأنا لديّ ابنة وابن، حرصتُ دائماً على تعليمهم القرآن، وابني بلغ الطور الثـانوي وألحقته بمعهد ''الحياة'' حتّى يتّبع خطواتي، وهو متفوق. وأحرص أن يكون جو العائلة في الإفطار وبعد صلاة التراويح استثـنائياً معطّرا بتلاوة القرآن، وإضفاء نوع من المرح والانشراح عليهم بالأناشيد، نظم الشعر، والمسرحيات الّتي نحاول أداء بعض من أدوارها، والأهم من ذلك بالنسبة لي هو تلك الأغاني ذات الطابع الفكاهي الّتي أستقيها من الحياة لمعالجة مواضيع مختلفة، وهي فكرتي للتّصدي للأغاني ''المائعة''، وقد قُمت بتأديتها في عدد من المهرجانات ولاقت استحسان الجمهور، كما سجّلت من خلالها شريطا موجودا على مستوى الإذاعة | |
|