المدير العام المساعد لـ''ليند غاز'' يعترف الاضطراب في تموين منتجي المشروبات الغازية سيتواصل خلال الصائفة

اعترف المدير العام المساعد لـ''ليند غاز''، الشركة الجزائرية الألمانية
التي تملك حصة 80 بالمائة من إنتاج غاز ثاني أوكسيد الكربون، بتسجيل تذبذب
في تموين الشركة مستعملي غاز الكربون، بمن فيهم منتجو المشروبات الغازية،
كاشفا أن الأزمة ستستمر طوال الصائفة لكن بأقل حدة.

وأرجع المدير العام المساعد لـ''ليند غاز''، السيد بلعربي صالح في حديث
لـ''الخبر''، أزمة تذبذب تموين المنتجين بغاز ثاني أوكسيد الكربون إلى
تسجيل طلب قياسي غير مسبوق هذه الصائفة بلغ مستوى 147 طن يوميا، مقابل طاقة
إنتاجية تقدر بـ80 طن يوميا، إلى جانب إضراب عمال وحدة إنتاج الكربون
بالرغاية، الذي سجلته الشركة شهر جويلية الفارط لمدة ثمانية أيام، حيث تسبب
في اختلال تسيير مخزون الشركة من هذه المادة.

وحسب نفس المسؤول، فإن من بين الأسباب الرئيسية لارتفاع الطلب على غاز
الكربون، مضاعفة منتجي المشروبات الغازية لطاقاتهم الإنتاجية بحلول شهر
رمضان في موسم الصيف، حيث يكثر الطلب عليها، إلى جانب مضاعفة استعمال
الكربون من طرف محطات تحلية مياه البحر التي دخلت الإنتاج، مؤخرا، خاصة في
منطقة الغرب. وبالنسبة لمنتجي المشروبات الغازية، أوضح نفس المسؤول بأن
الشركة تقوم بإعداد برنامج أسبوعي لتزويد المنتجين بطريقة دورية وبكميات
محددة حسب قدرات الشركة.

ومن أجل مواجهة ارتفاع الطلب على غاز الكربون، قال بلعربي صالح إن شركة
''ليند غاز'' تقوم باستيراد 40 طنا كل يومين من فرع شركة ليند بتونس، في
انتظار الرفع من الطاقات الإنتاجية لوحدتي إنتاج الكربون بالجزائر، ابتداء
من الوحدة الأولى المتواجدة بالرغاية والتي سترتفع طاقتها الإنتاجية نهاية
أوت الجاري بعد جلب محرك ضخ جديد من 17 طنا يوميا إلى 25 طنا. كما سيتم رفع
الطاقة الإنتاجية لكل من وحدة سكيكدة التي تنتج 15 طنا يوميا ووحدة أرزيو
التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 50 طنا يوميا.