قرر المكتب المسير لفريق مولودية وهران التراجع عن الاستقالة، بعد
أن كان المسيرون ينوون تقديمها لمديرية الشباب والرياضة جراء عدم تسريح
الإعانة المقدرة بـ 2مليار سنتيم.
بعد اجتماع المكتب المسير، أول أمس، واستشارة بعض الأطراف في الرابطة
الوطنية والاتحادية، تراجع الرئيس الحالي لعربي عبدالإله وأعضاء مجلس
الإدارة عن الاستقالة قائلا: ''نحن ملزمون بالبقاء حتى نستكمل الإجراءات
الإدارية، خاصة ملف دفع الاشتراك''، موضحاً أن الاستقالة قد تضر بالفريق،
''كما أن الرابطة لا تعترف بالنادي الهاوي وإنما بالقوانين العامة للنادي
المحترف، لهذا سنحاول استكمال ملف الفريق المحترف، حتى نكون جاهزين مثل
الفرق الأخرى''.
أما بخصوص التشكيلة في ظل عدم اتضاح الرؤية، بعد رحيل المدرب ألان
ميشال، قال رئيس مجلس الإدارة: ''سنجتمع باللاعبين ونشرح لهم الوضعية
وسنطلب منهم الصبر وأن يعودوا للتدريبات، في انتظار إيجاد الموارد المالية.
كما سنراسل الوالي ووزير الشباب والرياضة، حتى يتم تسريح الملياري سنتيم
في أقرب وقت''.
وأضاف عبدالإله أن الإدارة اتصلت بالفلسطيني الحاج منصور، الذي وافق على
تدريب الفريق والذي قد يحضر صبيحة اليوم، حتى يشرع في عمله، رفقة فرحات
مغفور.
وبعد استقالة رئيس مولودية وهران الطيب محياوي ورفض مدير الشباب
والرياضة ترشح يوسف جباري، يبقى بلحاج أحمد المعروف باسم بابا، أكبر
المرشحين لخلافة محياوي، وهو ما لم ينفه، حيث أكد أنه مستعد لضخّ قيمة
مالية كبيرة من أجل تسوية وضعية بعض الكوادر ودفع تسبيق لبعض اللاعبين
الجدد، الذين انتدبتهم الإدارة. كما أكد أنه مستعد للتكفل بأجرة المدرب
الفرنسي، لكن اشترط أن يكون هو الرقم واحد في الشركة وأن يكون محاطا برجال
المال.