منتديات الجزائر لكل الجزائرين و العرب
آلسسلآم علييكم ..

هلآ فيك عزيز(ت)ي آلزآئر(ة) في منتدى عآلم نآروتو

بـإسسمنآ طآقم آلمنتدى فنحن ندعوك(ي) للتسسجيل إذآ آعجببك آلمنتدى .. !

فنرجو منك(ي) آن تلبي(ن) دعوتنآ ،

وشكرآ .................................................
منتديات الجزائر لكل الجزائرين و العرب
آلسسلآم علييكم ..

هلآ فيك عزيز(ت)ي آلزآئر(ة) في منتدى عآلم نآروتو

بـإسسمنآ طآقم آلمنتدى فنحن ندعوك(ي) للتسسجيل إذآ آعجببك آلمنتدى .. !

فنرجو منك(ي) آن تلبي(ن) دعوتنآ ،

وشكرآ .................................................
منتديات الجزائر لكل الجزائرين و العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كبر تجمع جزائري عربي - منتديات شاملة و متنوعة - تربية و تعليم - ثقافة نقاش- برامج - أنساب - رياضة - ترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  ما يصنع حول القبور المعبودة من دون الله مثل قبر البدوي والحسين بمصر وأشباه ذلك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
الإدارة العليا

الزعيم


الدولة : :
الجنس : ذكر
تاريخ الميلاد : 15/03/1997
عدد المساهمات : 988
نقاط : 12719
العمر : 27
المزاج: : جيد جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
السٌّمعَة : 5007
تاريخ التسجيل : 02/05/2011

 ما يصنع حول القبور المعبودة من دون الله مثل قبر البدوي والحسين بمصر وأشباه ذلك Empty
مُساهمةموضوع: ما يصنع حول القبور المعبودة من دون الله مثل قبر البدوي والحسين بمصر وأشباه ذلك    ما يصنع حول القبور المعبودة من دون الله مثل قبر البدوي والحسين بمصر وأشباه ذلك Emptyالجمعة يونيو 10, 2011 6:43 pm


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
ما يصنع حول القبور المعبودة من دون الله مثل قبر البدوي والحسين بمصر وأشباه ذلك
إن ما يصنع حول القبور المعبودة من دون الله مثل قبر البدوي ، والحسين بمصر وأشباه ذلك ، وما يقع من بعض الجهال من الحجاج وغيرهم عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم من طلب المدد والنصر على الأعداء ، والاستغاثة به والشكوى إليه ونحو ذلك ، أن هذه عبادة لغير الله عز وجل ، وأن هذا شرك الجاهلية الأولى ، وهكذا ما قد يقع من بعض الصوفية من اعتقادهم أن بعض الأولياء يتصرف في الكون ويدبر هذا العالم والعياذ بالله شرك أكبر في الربوبية .
وهكذا ما يقع من اعتقاد بعض الناس ، أن بعض المخلوقات له صلة بالرب عز وجل ، وأنه يستغني بذلك عن متابعة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، أو أنه يعلم الغيب ، أو أنه يتصرف في الكائنات ، وما أشبه ذلك ، فإنه كفر بالله أكبر ، وشرك ظاهر ، يخرج صاحبه من الملة الإسلامية إن كان ينتسب إليها .
فلا توحيد ولا إسلام ولا إيمان ولا نجاة إلا بإفراد الله
بالعبادة ، والإيمان بأنه مالك الملك ، ومدبر الأمور ، وأنه كامل في ذاته
وصفاته وأسمائه وأفعاله ، لا شريك له ، ولا شبيه له ، ولا يقاس بخلقه عز
وجل ، فله الكمال المطلق في ذاته وصفاته وأفعاله ، وهو مدبر الملك جل وعلا ،
لا شريك له ، ولا معقب لحكمه
.


هذا هو توحيد الله ، وهذا هو إفراده بالعبادة ، وهذا هو دين الرسل كلهم ، وهذا معنى قوله تعالى : إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ يعني : إياك نوحد ونطيع ونرجو ونخاف ، كما قال ابن عباس رضي الله عنهما : نعبدك وحدك ، ونرجوك ونخافك .


وإياك نستعين على طاعتك ، وفي جميع أمورنا . فالعبادة هي توحيد الله عز وجل والإخلاص له في طاعة أوامره ، وترك نواهيه سبحانه وتعالى
، مع الإيمان الكامل بأنه مستحق للعبادة وأنه رب العالمين المدبر لعباده ،
والمالك لكل شيء ، والخالق لكل شيء ، وأنه الكامل في ذاته ، وأسمائه
وصفاته وأفعاله ، ولا نقص فيه ، ولا عيب فيه ، ولا مشارك له في شيء من ذلك ،
سبحانه وتعالى ، بل له الكمال المطلق في كل شيء جل وعلا ......


**

الشرك شركان : أكبر وأصغر :
فالشرك الأكبر ينافي توحيد الله ، وينافي الإسلام ، ويحبط الأعمال ، والمشركون في النار ، وكل عمل أو قول دلت الأدلة على أنه كفر بالله : كالاستغاثة بالأموات أو الأصنام ، أو اعتقاد حل ما حرم الله ، أو تحريم ما أحله الله ، أو تكذيب بعض رسله ، فهذه الأشياء تحبط الأعمال ، وتوجب الردة عن الإسلام ، كما سبق بيان ذلك .

قال تعالى في أول سورة النساء : إِنَّ
اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ
لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا
عَظِيمًا
،
فهنا قد بين
الله أن الشرك لا يغفر ، ثم علق ما دونه على المشيئة فأمره إلى الله سبحانه وتعالى ، إن شاء غفر له وإن شاء عذبه ، على قدر المعاصي التي مات عليها ، غير تائب ، ثم بعد أن يطهر بالنار يخرجه الله منها إلى الجنة ، بإجماع أهل السنة والجماعة خلافا للخوارج والمعتزلة ، ومن سار على نهجهم .

أما في آية الزمر ، فعمم وأطلق فقال سبحانه : قُلْ
يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا
مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ
هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
. قال
العلماء : هذه الآية في التائبين ، أما آية النساء فهي في غير التائبين ،
ممن مات على الشرك مصرا على بعض المعاصي ، وهي قوله سبحانه : إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ.

أما من مات على ما دون
الشرك كالزنا والمعاصي الأخرى ، وهو يؤمن أنها محرمة ، ولم يستحلها ولكنه
انتقل إلى الآخرة ولم يتب منها ، فهذا تحت مشيئة
الله عند أهل السنة والجماعة إن شاء الله
غفر له ، وأدخله الجنة لتوحيده وإسلامه ، وإن شاء سبحانه عذبه على قدر
المعاصي التي مات عليها بالنار من الزنا وشرب الخمر ، أو عقوقه لوالديه ،
أو قطيعة أرحامه ، أو غير ذلك من الكبائر كما سبق إيضاح ذلك .


وذهب الخوارج إلى أن صاحب
المعصية مخلد في النار وهو بالمعاصي كافر أيضا ، ووافقهم المعتزلة بتخليده
في النار ، ولكن أهل السنة والجماعة خالفوهم في ذلك ورأوا أن الزاني
والسارق والعاق لوالديه وغيرهم من أهل الكبائر لا يكفرون بذلك ، ولا يخلدون
في النار ، إذا لم يستحل هذه المعاصي ، بل هم تحت مشيئة
الله كما تقدم ، فهذه أمور عظيمة ينبغي أن نعرفها جيدا ، وأن نفهمها كثيرا ، لأنها من أصول العقيدة . وأن يعرف المسلم حقيقة دينه ، وضده من الشرك بالله تعالى ، ويعلم أن باب التوبة من الشرك والمعاصي مفتوح إلى أن تطلع الشمس من مغربها .

ولكن المصيبة العظيمة ، وهي الغفلة عن دين الله ، وعدم التفقه فيه ، فربما وقع العبد في الشرك والكفر بالله وهو لا يبالي ، لغلبة الجهل ، وقلة العلم بما جاء به الرسول صلى الله
عليه وسلم من الهدى ودين الحق . فانتبه لنفسك أيها العاقل ، وعظم حرمات
ربك ، وأخلص لله العمل ، وسارع إلى الخيرات ، واعرف دينك بأدلته ، وتفقه في
القرآن والسنة بالإقبال على كتاب
الله ، وبحضور حلقات العلم وصحبة الأخيار ، حتى تعرف دينك على بصيرة .

وأكثر من سؤال ربك الثبات
على الهدى والحق ، ثم إذا وقعت في معصية فبادر بالتوبة فكل بني آدم خطاء ،
وخير الخطائين التوابون ، كما جاء في الحديث الصحيح ، لأن المعصية نقص في
الدين ، وضعف في الإيمان .


فالبدار البدار إلى التوبة ، والإقلاع والندم ، والله يتوب على من تاب ، وهو القائل سبحانه :
وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. وقال عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا ، فالتوبة لا بد منها ، وهي لازمة للعبد دائما ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " التوبة تهدم ما كان قبلها "
فاستقم عليها ، فكلما وقعت منك زلة فبادر بالتوبة والإصلاح ، وكن متفقها
في دينك ، لا تشغل بحظك في الدنيا عن حظك من الآخرة ، بل اجعل للدنيا وقتا ،
وللتعلم وللتفقه في الدين ، والتبصر والمطالعة والمذاكرة والعناية بكتاب
الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وحضور حلقات العلم ومصاحبة الأخيار غالب وقتك ، فهذه الأمور هي أهم شأنك ، وسبب سعادتك .

وهناك نوع آخر وهو الشرك الأصغر مثل الرياء ، والسمعة في بعض العمل أو القول ، ومثل أن يقول الإنسان ما شاء الله وشاء فلان ، والحلف بغير الله ، كالحلف بالأمانة والكعبة والنبي وأشباه ذلك ، فهذه وأشباهها من الشرك الأصغر ، فلا بد من الحذر من ذلك ، قال النبي صلى
الله عليه وسلم لما قال له رجل : ما شاء الله وشئت : " أجعلتني لله ندا؟ ما شاء الله وحده " . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان " . وقال صلى الله عليه وسلم : " من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت". وقال : " لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون " . وقال صلى الله عليه وسلم : " من حلف بغير الله فقد أشرك " ، إلى غير هذا من الأحاديث الصحيحة الواردة في هذا المعنى ، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : " أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر " فسئل عنه فقال " الرياء ".
وقد
يكون الرياء كفرا أكبر إذا دخل صاحبه في الدين رياء ونفاقا ، وأظهر
الإسلام لا عن إيمان ولا عن محبة ، فإنه يصير بهذا منافقا كافرا كفرا أكبر .

وكذلك إذا حلف بغير الله ، وعظم المحلوف به مثل تعظيم الله ، أو اعتقد أنه يعلم الغيب ، أو يصلح أن يعبد مع الله سبحانه ، صار بذلك مشركا شركا أكبر . أما إذا جرى على اللسان ، الحلف بغير الله كالكعبة ، والنبي وغيرهما ، بدون هذا الاعتقاد ، فإنه يكون مشركا شركا أصغر فقط .

وأسأل الله
عز وجل أن يمنحنا وإياكم الفقه في دينه ، والثبات عليه ، وأن يرزقنا
وإياكم الاستقامة عليه ، وأن يعيذنا وإياكم من شرور أنفسنا ، وسيئات
أعمالنا ، ومن مضلات الفتن إنه تعالى جواد كريم .


وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين .


من مقال بعنوان (حقيقة التوحيد والشرك)
الإمام ابن باز رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alg-cool.alafdal.net
 
ما يصنع حول القبور المعبودة من دون الله مثل قبر البدوي والحسين بمصر وأشباه ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  بسم الله الرحمن الرحيم ...اليوم الجمعة لنكثرالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في ردودك طاعة ل
» تاريخ رسول الله صلى الله عليه وسلم
» الله يامولناااااااااااااااااااااااااااااااا
» شروط لا إله إلا الله
»  الله لا إلاه إلا هو.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجزائر لكل الجزائرين و العرب :: اسلاميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــات :: اسلاميات-
انتقل الى: