إعرف القذافي أكثر

[b][i][center]
اوراق سريه للقذافي
[size=12]__السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه وبعد شباب
جميعنا يعلم ما قام به القذافي من تخطيط خائن يمت عن دم فاسد يجري في عروقه وكره موحد تجاه العرب وانه الاراقوز الخاص بالقوى الاجنبيه لتحريكه كيفما يشائون..
وانه دائما معترض في كل لقاء او اجتماع دوله عربيه او ياتي متاخرا ويخرج مبكرا
وامور وهتافات لا حصره لها...
قامت جريدة عكاظ بفتح مسلسل لحياة هذا القائد العربي الفذ "اقول اسكت بس لا اقوم اتوتى في بطنك انت ووجهك" وما عليه من التزامات
وكيف ان اسرته ذبحت بالكامل في وسط قصره وقضيه لوكربي وما دفعه للأرواح الخنازير كديه تعادل الفي ضعف دية المسلم بينما لم يعر انتباه لأي مسلم قتلة
اليكم الحلقه الاولى لهذا المسلسل والذي جاء مصدره من كتاب [/color]"اوراق الموساد المفقوده"[color=Sienna]
وكمعلوميه للشخص الذي لا يعرف الموساد فهو الاسم الاختصار للأستخبارات اليهوديه.
نترككم مع التحقيق:
المصدر : اعداد: د.محمد الحربي
يزخر تاريخ الامم والشعوب بسير ذاتية لكثير من الشخصيات الرئيسية التي لعبت دورا رئيسا في صناعة التاريخ سلبا او ايجابا.
وشخصيات ثانوية اخرى لا تكاد تذكر الا لماما عن دور بسيط ادته في صناعة هذا التاريخ بصورة غير مباشرة.
تتباين هذه السير الذاتية من حيث النشأة ما بين الفقر والبيئة القاسية والقهر والاضطهاد وبين الرفاه والبيئة المدنية وحياة القصور والرفعة والشرف.
كما تتباين من حيث الدور السياسي الذي لعبته في صناعة التاريخ ما بين القوة والامانة وخدمة مصالح الامة وبين العمالة والخيانة وممارسة الادوار المشبوهة التي لا علاقة لها بنفع الامة وخدمة مصالح شعوبها وليس لها في امر الشرف ناقة ولا جمل.
بعض هذه الشخصيات نشأت نشأة غامضة مشبوهة ومختلفا حول اصولها وانتماءاتها وتوجهاتها في البلاد الاسلامية بالذات.. وكيف استطاعت ان تعتلي سدة الحكم في هذه البلاد مثل صدام حسين في العراق ومحمد علي في مصر واخيرا وليس آخرا معمر القذافي في ليبيا.
هذا الزعيم الذي نشأ نشأة غامضة مشبوهة كما تشير اكثر الروايات.. ومارس دورا مشبوها غامضا في خيانة الامتين العربية والاسلامية لخدمة كل ما هو ليس عربياً ولا اسلامياً.
خمسة وثلاثون عاما من الشعارات الزائفة والمريضة التي يتشدق بها وسلوكيات غريبة تبعث على الاشمئزاز كان واقع هذا الرجل يناقضها تماما.
- ما هي حقيقة اصول هذا الرجل?
- ماذا يريد?
- من الذي يقف وراءه?
- ماذا يريدون منه ان يفعل?
- كيف تمكن من الاستمرار في تنفيذ سياسة الاغتيالات والتفجير والقتل وبمساعدة من?
- (حياتهم السرية) هذه المرة تكشف فصولا من المؤامرة التي جند لها زعيم عربي خان امته.. وعرض وما يزال يعرض ذمته للايجار لكل من يدفع اكثر من اعداء هذه الامة.
اصول غامضة
ولد معمر القذافي عام 1942م في احد مضارب البدو القريبة من مدينة سرت, وتلقى تعليمه الاول فيها ودرس ما بين 1956-1961م في سبها, ونسب القذافي نفسه الى قبيلة القذاذفة (قذاف الدم من بيت القحوص). وقد اختلفت الروايات حول اثبات نسبه الحقيقي الا ان الكثير منها قد اجمعت على ان القذافي ابن سفاح من ام يهودية (كما تشير الكثير من المصادر).
اما من جهة الاب فهناك قد اختلف في امره ايضا بين من يقول انه اقطاعي ايطالي وبين من يقول ان والد القذافي كان خادم ذلك الاقطاعي ويدعى (محمد ابومنيار القذافي) حتى ان هناك روايات تؤكد ان معمر القذافي يشتهر في مدينة سرت مسقط رأسه باسم (ابن اليهود).
نشأته وتعليمه
وعلى الرغم من نشأة القذافي في بيئة بعيدة عن المدينة الا انه تمكن من الالتحاق بالمدرسة ومواصلة تعليمه حتى التحق بالكلية الحربية في بنغازي عام 1963م وقبل ان يتخرج منها عام 1965م التحق بكلية الادب قسم التاريخ, ومما يروج عنه لإثبات توجهاته الثورية انه تعرض للطرد من المدرسة نظرا لنشاطاته السياسية وانه تأثر بشخصية الزعيم المصري جمال عبدالناصر.
بداية المؤامرة
تشير رواية اخرى الى ان هذه التوجهات الثورية والنشاطات السياسية المبكرة للقذافي بدأت عندما اكتشف مدرس ايطالي عند قبول القذافي في الجامعة ان اصوله من جهة الام هي اصول يهودية فلم يدع هذه الفرصة تفوته.
ومن هنا بدأت قصة استدراج الطالب معمر القذافي ورسم المخططات والمقترحات لاستغلال هذا الانتماء الوراثي لليهود في صناعة ثورة من خلاله واعتلائه سدة الحكم في ليبيا, وقد نجحت في ذلك من خلال القذافي ومجموعة من الضباط الوحدويين التي تكونت عام 1964م والتي ادت الى الانقلاب على الحكم السنوسي في ليبيا, واطاحت بالملك ادريس السنوسي في الاول من سبتمبر 1969م.
وبعد ان انهى القذافي دراسته في الكلية الحربية وتخرج منها ضابطا في سلاح المخابرة, ارسل الى بريطانيا عام 1966م في دورة تدريبية في مدرسة فنية بمدينة اولدارشوت, وهناك تم تجنيده وتدريبه ومن ثم قام بتنظيم ما عرف بالضباط الوحدويين الاحرار الذين قاموا بالانقلاب عام 1969م.
التاريخ المشبوه
قد يعتقد البعض ان محاولة نسبة القذافي الى اصول يهودية انما هي محاولة لتلويث سمعة الرجل وتشويه تاريخه.. ولذلك لن نمر على هذا الجانب من تاريخ القذافي المشبوه مرور الكرام وسنقف على الكثير من الحقائق والوثائق التي تثبت ليس فقط اصول القذافي اليهودية من ناحية الام ولكن لمعرفة الدور الذي لعبه اليهود في صناعة هذا المسخ الذي البسته ثوب العروبة لتنخر في جسد الامة العربية من خلاله بعد ان تقوم بتوظيفه وتدريبه ورعايته لتحقيق اهداف اليهود في زرع الفرقة والشقاق بين الدول العربية من خلال هذا الزعيم الذي ستقوم الصهيونية بصناعته ودعمه فيما بعد وسندع الوثائق وشهادات العارفين ببواطن الامور تتحدث عن تاريخ الرجل كما هو.
عميل يهودي
جاء في كتاب (اوراق الموساد المفقودة) ان اليهود هم الذين ارسلوا القذافي الى بريطانيا وانهم هم الذين كانوا وراء الانقلاب الذي قام به مع الضباط الوحدويين.
ويقول الكتاب الذي يظهر اليهود كعادتهم في تمجيد الذات انهم الاقدر على التخطيط والافهم لكيفية تجنيد العملاء: (كانت خطتنا في البداية تقتضي اجراء الترتيبات اللازمة للقذافي بالذهاب الى الولايات المتحدة الامريكية حيث يوجد لدينا ترتيبات واتصالات من الدرجة الاولى في برامج تدريب الجيش الامريكي غير اننا اضطررنا الى الغاء تلك الخطة بعد ان اكتشفنا بأن المخابرات الامريكية تلجأ الى اساليب ينقصها الكثير من البراعة في سبيل استقطاب وتجنيد هؤلاء الطلبة الاجانب من جانبها لذا قررنا تغيير وجهة التدريب صوب انجلترا).
ويواصل الكتاب بيان ما تم اعداده من برامج من اجل تجنيد القذافي وكيف خيروه بين ان يقود بلاده وربما العالم العربي بأجمعه, او ان يعود الى وحدته العسكرية في بنغازي وربما يبقى ضابطا برتبة لا تزيد عن ملازم اول او نقيب تابع لسلاح المخابرة.
مخطط التنصيب
كما جاء الكتاب على ذكر المساعدات الكبيرة التي قدمها اليهود للقذافي من اجل انجاح انقلابه فيقول: (لقد احطنا القذافي علما كذلك بما ينبغي عليه ان يتوقعه من جانبنا وبالمقابل ما نريده نحن منه وكيف انه في الوقت المناسب سوف يزود من قبلنا ببرنامج ومخطط لكيفية سيطرته على زمام الحكم في البلاد, وكيف ان هذا المخطط يحتوي على اسماء لاشخاص يمكنه ان يثق بهم, وان يعتمد عليهم وكذلك فقد قدمنا له النصائح والتوجيهات بشأن التوقيت -الذي ينبغي ان يتحرك فيه- واهداف التحرك ومصادر التمويل وحتى التأييد المادي اذا ومتى احتاجه).
وبعد سبعة اشهر من الانقلاب قام القذافي بعملية اجلاء القواعد الصليبية البريطانية والامريكية عن ارض ليبيا وبدون اي شرط او قيد كما ادعى وزعم.
ولكن الحقيقة كانت تشير الى ان بريطانيا كانت تمتلك في مدينة طبرق قاعدة (العدم) بالاضافة الى قواتها المنتشرة في عدة اماكن من البلاد, وكانت قاعدة (العدم) تتمتع بأهمية خاصة لانها كانت تستخدم لنقل العدة والعتاد والقوات الى الشرقين الاقصى والاوسط والخليج العربي وافريقيا.
واما امريكا فكانت تمتلك قاعدة (هويلس) والتي اجرها النظام الملكي للامريكان بمبلغ مالي زهيد وتعتبر قاعدة (هويلس) اضخم قاعدة امريكية في القارة الامريكية.
وهذه القواعد والقوات التي كانت موجودة على ارض ليبيا هي التي ارعبها القذافي بقواته المكونة في بداية قيامه بالثورة من مسدس جمع له و150 طلقة خلال سنة, كما حكى هو بنفسه قصة وقائع قيام الثورة فخرجت هاربة من وجهه وبأسرع وقت دون قيد او شرط.
واستمر القذافي في ترويج مثل هذه السخافات والترهات حول قصة الانقلاب والجلاء ولكن الحقائق تؤكد ان الامر كان مدبرا ومخططا له من قبل اسياد القذافي اليهود الذين سعوا ليكمل القذافي دور الرئيس القومي الوحدوي الاممي امين القومية العربية كغطاء للزندقة والخيانة العظمى لامة الاسلام والمسلمين ولبث النزاعات والخلافات في العالم العربي والاسلامي.
مقامرة كبرى
كما جاء في كتاب اوراق الموساد المفقودة: (كانت مساعدتنا للقذافي بمثابة مقامرة كبرى ولكنها كانت ذات فوائد عظيمة لنا. لقد كان من بين اهم ما جنيناه من وراء وقفتنا خلفه هذه الصراعات والنزاعات التي نجح القذافي في خلقها والعداوات التي اشعلها بين الدول العربية المختلفة).
والواقع يشهد بصدق كل كلمة من هذه الكلمات فلم يترك القذافي -كما تعلمون جميعا- بلدا عربيا إلا واختلف معه وناصبه العداء, وفي لحظة تجده يعيد العلاقة معه دون اية بوادر تشير الى ذلك في الافق ثم سرعان ما يعود لينقلب عليه من جديد وهكذا.
لتأكيد ذلك يقول احد رؤساء المخابرات اليهودية السابقين عن القذافي: (ان حكم القذافي يعتبر رصيدا لاسرائيل فمن غير القذافي وبطريقته التعصبية في الدعوة للوحدة العربية يحافظ على انقسام العرب).
كما ان القذافي نفسه يقول: (انا لست ضد اليهود ولا ضد بني اسرائيل بل على العكس فان بني اسرائيل وبني يعقوب هم ساميون وابناء عمومة العرب, والعرب والاسرائيليون ابناء عم من ناحية الدم, والديانة اليهودية نحن نعترف بها ومفضلة في القرآن..). (السجل القومي 828/9).
كما يقول القذافي في نفس المصدر السابق (665/11): (انا لا اتكلم كليبي, (طز) في ليبيا وفي كل البلاد العربية في النهاية, تمنيت لو اني لم اكن عربيا.. يا ليت اصلي غير عربي.. كردي او اسباني).
رسالة كاردينال ميلانو
ويتهم جاك تايلور مؤلف كتاب اوراق الموساد القذافي بأن جذوره يهودية من حيث الام اليهودية ودلل على ذلك بأدلة منها حرص القذافي على لقاء تاجر السلاح اليهودي يعقوب نمرودي وقد دلل مؤلف الكتاب على ذلك بأدلة ومنها تحقيق نشر عام 1970 في صحيفة اوجي الايطالية حول نسب القذافي وان امه يهودية كانت تعيش في منطقة سرت الليبية.
ودلل على ذلك بالرسالة التي وردت للخارجية الليبية عام 1972 للرئيس القذافي باللغة الايطالية وترجمها للعربية السفير خليفة عبدالمجيد المنتصر وقد ارسلت من قبل كاردينال مدينة ميلانو يذكره فيها بالدماء اليهودية والمسيحية التي تجري في عروقه ويناشده بموجب ذلك ان يلعب دورا في التقريب بين ابناء الديانات الثلاث.
واختار القذافي كل عام 7 من ابريل موعدا سنويا لاعدام الاحرار من ابناء ليبيا لانه يوافق عيد الفطر التلمودي.
الموت لخونة العرب والمسلمين.